مرة أخرى تحتقر باطرونة "موروكو مول" سلوى أخنوش الإدريسي الصحافيين المغاربة ويذلهم بشكل غير مسبوق. فمساء أمس توصل الصحافيون المغاربة بإيميل واتصال هاتفي من سيدة تدعى إيمان، تدعوهم إلى حضور افتتاح "موروكو مول"، كما أكد أكثر من صحافي ل"كود". الدعوة الموجهة إلى الصحافيين أخبرتهم أن ينتقلوا إلى فندق "كولدن تيليب"، حيث ستقلهم سيارة إلى "موروكو مول" بعين الدئاب. "وصلنا على الساعة السادسة مساء" تحكي سميرة عثماني، الصحافية بيومية "المساء"، ل"كود"، وكانت الصدمة كبيرة "أجنبية أخبرتنا أن الدعوة موجهة للصحافة الدولية فقط" تضيف سميرة عثماني ل"كود". حاول الصحافيون الاتصال بالمسماة إيمان، فاكتشفوا أن هاتفها غير مشغل. جاءت مغربية من فتيات سلوى أخنوش وأخبرتهم أن الدعوة "مشات بالغلط ليكم" (أي الصحافيين). احتج الصحافيون المغاربة وقالت واحدة منهم "واش انتوما فاتحين هاد المول فالمغرب ولا فالمريخ، إيلى ما بغيتوش لمغاربة ما تفتوحش هنا".
وفي تعليقها على هذا التصرف المشين، وصفت سميرة عثمان، صحافية "المساء" ل"كود" شعورها قائلة "حسيت بالاحتقار والمذلة. حسيت بإهانة الصحافة الوطنية".
هذه الإهانة أصبحت مألوفة لدى سلوى أخنوش، باطرونة "موروكو مول"، تعتقد أن بإمكانها إهانة الصحافة والصحافيين مادامت تنشر صفحات يومية من الإعلانات فهي من مأمن من انتقاد هذه الصحافة.