قالت وسائل الإعلام الاسبانية قبل قليل إن خطأ وقع بين لائحتين الأولى تتعلق بطلب العفو، والثانية تتعلق بالترحيل، كانت قد تقدمت بهما الحكومة الاسبانية إلى السلطات المغربية، وتتعلق الأولى بطلب عفو بفائدة 18 سجينا اسبانيا لم يكن بينهم الاسباني مغتصب الأطفال دانيال كالفان فييا، أما الثانية والتي تتعلق بطلب الترحيل لإتمام العقوبة في اسبانيا تشمل 30 سجينا، ومن بينهم مغتصب الأطفال 11 بمدينة القنيطرة دانيال. لكن مندوبية السجون ارتكبت خطأ بعدما خلطت الأوراق بين اللائحتين ومكنت بالتالي السجين الاسباني كالفان فييا من مغادرة السجن، بعدما كان يقضي عقوبة 30 سنة بتهمة الاغتصاب وتصوير الأطفال في أوضاع مخلة. و قد تسبب هذا الخطأ القاتل أيضا في طرد المندوب العام لإدارة السجون حفيظ بنهاشم الذي عمر أكثر من خمس سنوات على رأس هذه المندوبية.