تعاني ساكنة حي تدارت بجماعة أيت عميرة التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها من تداعيات الثلوث البيئي الذي يؤثر على صحتها وحياتها اليومية. واشتكى عدد من القاطنين بهذا الحي من حرق المتلاشيات ومخلفات الضيعات الفلاحية والمخلفات الزراعية العصرية بشكل عشوائي، مما يسبب في انتشار أدخنة كثيفة في سماء المنطقة، وبالتالي تلوث الهواء. وإلى جانب ذلك، اشتكى هؤلاء من انتشار الروائح الكريهة جراء الحرق اليومي لهذه المتلاشيات والمخلفات، الأمر الذي يخنق أنفاس الساكنة، ويسبب لها أمراضا تنفسية، خاصة في صفوف الأطفال والشيوخ. وتبعا لذلك، دعا المتضررون الجهات الوصية، سواء على المستوى الجماعي أو الإقليمي، إلى التدخل العاجل لإيجاد حلول لهذه الظاهرة، سواء من خلال تنظيم عمليات التخلص من النفايات بطرق سليمة أو فرض قوانين صارمة لمنع هذه الممارسات التي تهدد البيئة والصحة العامة. وأعرب هؤلاء عن أملهم في أن يتم التفاعل بشكل جدي مع شكايتهم بهذا الشأن، أخذا بعين الاعتبار المعاناة التي يعيشونها منذ سنوات بسبب مشكل حرق المتلاشيات والمخلفات الزراعية، مع إيجاد حلول ملموسة تصمن لهم العيش في وسط صحي ونظيف.