يعيش سكان إقامة السعادة 02، الشطر 04، بالحي المحمدي في أكادير، معاناة يومية بسبب تراكم الأزبال والقاذورات بجنبات الإقامة، مما تسبب في انتشار روائح كريهة أصبحت تخنق الأنفاس وتؤرق حياتهم اليومية. هذه الحالة أثارت استياء السكان الذين عبروا عن تذمرهم من عدم تجاوب المجلس البلدي مع مطالبهم المتكررة. هذا، ورغم توجيه السكان العديد من المراسلات والشكايات إلى رئيس مصلحة النظافة وموظفي بلدية أكادير المسؤولين عن القطاع، إلا أن الوضع ظل على حاله دون تدخل ملموس أو إجراءات حاسمة لإنهاء هذه المشكلة البيئية والصحية. السكان يصفون الوضع بأنه خارج عن السيطرة، حيث باتت الروائح الكريهة والعشوائية في جمع النفايات تهدد راحتهم وصحتهم، خاصة مع غياب حلول جذرية من قبل الجهات المسؤولة. وأكد المتضررون أن مطالبهم لا تتجاوز حدود توفير بيئة نظيفة ولائقة للعيش، وهو حق أساسي يجب على المجلس البلدي ضمانه. من جهتهم، يأمل سكان إقامة السعادة أن يصل صوتهم إلى الجهات المعنية عبر وسائل الإعلام، بعدما تلاشت آمالهم في أن تحقق الشكايات السابقة أي تغيير. ويطالب السكان بتدخل عاجل وفعّال، مشددين على ضرورة تحرك الجهات المعنية لتدارك الوضع وتنظيم عمليات جمع النفايات بشكل منتظم. في انتظار الحلول، يبقى سكان إقامة السعادة يعانون تحت وطأة القمامة والروائح، مؤكدين أن الكرة الآن في ملعب المجلس البلدي لاتخاذ الإجراءات اللازمة.