بيجيدي تزنيت يندد بتعثر عدد من المشاريع المائية بالإقليم، ويدعو إلى تدارك الوضع

استنكرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتزنيت تعثر تنفيد العديد من المشاريع المهمة، والتي لها علاقة بالتزود بالماء الصالح للشرب، داعية إلى إعادة النظر في الإجراءات والقرارات المتعلقة بالأمن المائي بالإقليم.
في هذا السياق، انتقد الحزب في بيان له تفويت جزء من موارد عين "بوتبوقالت"، المزود الرئيسي لسد يوسف بن تاشفين، فيما ندد بتوقف الأشغال بمشروع تثنية قناة مياه الشرب بين سد يوسف بن تاشفين وجماعة الاخصاص، خصوصا أشغال بناء الصهاريج وبعض مقاطع قنوات الجر.
وجدد ذات المصدر تنبيهه إلى معضلة الجفاف ووضعية الماء الشروب بالعديد من مناطق الإقليم، خاصة مع توالي انحباس المطر لسنوات متتالية، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على الساكنة وأنشطتها اليومية.
ومن أجل مواجهة هذا الوضع، أهاب "بيجيديو" تزنيت بكافة المتدخلين الرفع من الميزانية المخصصة لتحقيق الأمن المائي، وذلك بتكثيف التنقيب عن الماء، وتزويد الجماعات بالشاحنات الصهريجية لتلبية الطلب المتزايد للساكنة على هذه المادة الحيوية في ظل أزمة الإجهاد المائي الحادة بالإقليم.
وإلى جانب ذلك، طالب ذات الحزب المسؤولين بضرورة إعطاء الأولوية لهذه المادة الحيوية وتلبية حاجة الساكنة منها، وتقديمها على بقية البرامج في هذه الظرفية الحساسة والقاسية التي يطبعها الجفاف الحاد وندرة الموارد المائية.
وفي سياق آخر، عبر المكتب الإقليمي لحزب "المصباح" عن أسفه لما وصفه ب"الوضع الكارثي" الذي آلت إليه بعض المقاطع الطرقية التي كانت مدرجة ضمن الاتفاقية الثلاثية الممتدة بين 2015 و2019 بين وزارة التجهيز والمجلس الإقليمي والمديرية العامة للجماعات الترابية بقيمة تقارب 36 مليار سنتيم.
وانتقد المصدر نفسه "إقبار" الاتفاقية المشار إليها بسبب "مناكفات وأعذار واهية"، والأمر ذاته بالنسبة لعشرات اتفاقيات المشاريع الطرقية المصادق عليها خلال الولاية السابقة بالمجلس الإقليمي.
وفي موضوع آخر، ثمن الحزب افتتاح الطريق المزدوج تيزنيت- الداخلة، والذي يعتبر شريان حياة للاقتصاد الوطني في ربط شمال المغرب بجنوبه عبر أقاليم الوسط بسوس، وتحديدا من تزنيت.
ودعا المصدر ذاته مدبري الشأن الاقليمي والمحلي إلى التفكير في إيجاد صيغ لجعل افتتاح الطريق السريع نقطة إيجابية وجذب وإقلاع لمدينة تيزنيت والجماعات التي يعبرها هذا المحور الطرقي الهام، خاصة بعد التأثيرات الملحوظة الناجمة عن انتقال العربات والمركبات الى استعمال الطريق المزدوج بدلا من الطريق الوطنية رقم 1 المخترقة لوسط مدينة تيزنيت.