أصبح أحد الملاهي الليلية بمدينة أكادير مسرحا دائما لمظاهر تبادل الضرب و العنف التي تشكل صورة قاتمة عن المنتوج السياحي الترفيهي بالمدينة . و يشهد فضاء الملهى الليلي المتواجد قرب ممر تاوادا و شارع محمد الخامس أحداث عنف متفاوتة الخطورة و متتالية على مدى كل أسبوع. و تساءلت مصادر أكادير 24 عن تساؤلات عديدة حول التعامل مع هذه الأحداث التي يكون أبطالها غالبا من ذوي السوابق العدلية و المعروفون بنزعاتهم الإجرامية . كما أكدت المصادر ذاتها أن هذه المظاهر تستدعي تدابير زجرية من طرف السلطات العمومية لتفادي وقوع أحداث لا قدر الله قد تصل لدرجات وخيمة و نتائج لا تحمد عقباها. هذا، و تطرح هذه الظاهرة تساؤلات عن ضرورة اتخاذ تدابير خازمة داخل فضاءات الملاهي الليلية خصوصا و أن مدينة أكادير مقبلة على تنظيم تظاهرات رياضية كبرى و استقبال عدد كبير من السياح الأجانب و غيرهم، الأمر الذي يستوجب توفير جودة الخدمات و تأمين الوافدين على تلك الفضاءات .