أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأربعاء، عن التوصل إلى اتفاق تاريخي بين إسرائيل وحركة "حماس" يشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ممثلي جمهورية مصر العربية والولايات المتحدةالأمريكية. تفاصيل الاتفاق الاتفاق، الذي يبدأ تنفيذه الأحد المقبل الموافق 19 يناير، يتضمن إطلاق حركة "حماس" سراح 33 رهينة إسرائيليًا مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين. وتم تقسيم التنفيذ إلى ثلاث مراحل، حيث سيتم الإعلان عن تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة بعد انتهاء الأولى. أبرز البنود * المرحلة الأولى (42 يومًا): o وقف إطلاق النار الكامل بين الجانبين. o انسحاب القوات الإسرائيلية إلى حدود قطاع غزة. o تبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة. o إعادة رفات المتوفين إلى ذويهم. o عودة النازحين إلى مناطق سكناهم. o تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج. دور الوساطة أكد آل ثاني أن الوساطة المشتركة بين قطر، مصر، والولايات المتحدة كانت حاسمة في التوصل إلى هذا الاتفاق. وأوضح أن الدول الثلاث ستعمل على ضمان تنفيذ الاتفاق والالتزام ببنوده، مع تحديد ساعة بدء التنفيذ لاحقًا. الأبعاد الإنسانية والسياسية الاتفاق لا يقتصر على الجوانب السياسية، بل يشمل أبعادًا إنسانية من خلال تأمين الإفراج عن الأسرى والرهائن وتخفيف معاناة المرضى والنازحين. ويمثل هذا الاتفاق خطوة هامة نحو التهدئة في المنطقة، في ظل تصاعد التوترات خلال الأشهر الماضية. خلفية المفاوضات استمرت المفاوضات تحت مظلة الوساطة المشتركة لعدة أسابيع، وسط ضغوط دولية لتحقيق تهدئة دائمة في غزة. وأشار آل ثاني إلى أن الجهود تركزت على ضمان استدامة الهدوء ومنع تكرار التصعيد. بهذا الاتفاق، تأمل الأطراف المعنية أن تكون هذه الخطوة بداية لتحقيق استقرار دائم في المنطقة، مع فتح المجال لمزيد من الجهود نحو السلام.