حذر نواب برلمانيون من خطر انتشار المرضى النفسيين والمختلين عقليا على طول الطريق السيار الرابط بين مراكشوأكادير. وفي سؤال كتابي وُجِّه إلى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، نبه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب (المعارضة الاتحادية) إلى أن ظاهرة انتشار المرضى النفسيين والمختلين عقليا بالطرق السيارة وعلى جنباتها انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة. وأوضح الفريق في سؤاله الممهور بتوقيع النائبة البرلمانية عويشة زلفى، أن ما يقدم عليه هؤلاء المرضى من أفعال يهدد سلامتهم، كما يعرض حياة المسافرين الذين يدفعون واجبات استعمال الطريق السيار للخطر. وأوضح ذات الفريق أن الطريق السيار الرابط بين أكاديرومراكش يشهد تواجد العديد من المرضى النفسيين والمختلين عقليا الذين يصولون ويجولون بكل حرية، ما يطرح تساؤلات واسعة حول دور الجهات المسؤولة عن مراقبة الطرق السيارة بالمغرب. وشدد فريق الكتاب بمجلس النواب على الحاجة إلى التدخل في الطريق السيار المشار إليه، للحد من هذه الظاهرة التي تتزايد يوما بعد آخر بشكل يخلف خسائر مادية وبشرية كبيرة. وتبعا لذلك، تساءل الفريق عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة التجهيز والماء لتحقيق السلامة الطرقية بالطريق السيار الرابط بين مدينتي أكاديرمراكش، فيما دعا إلى ترتيب المسؤوليات وتعويض ضحايا المرضى النفسيين والمختلين عقليا، على طول الطريق السيار المشار إليه.