تم منع شحنة طماطم مغربية بوزن 1110 كيلوغراما من الدخول إلى منطقة كالينينغراد الروسية، بسبب ادعاءات حول إصابتها بأمراض فيروسية، صنفت بأنها "خطيرة وتستلزم الخوع للحجر الصحي". وأفاد بلاغ رسمي بأن مختبر كالينينغراد التابع لمعهد "فنييزج" أخضع شحنات الطماطم القادمة من المغرب لفحوصات مخبرية أظهرت احتواءها على فيروس "تجعد ثمار الطماطم البني" وفيروس "فسيفساء البيبينو". وأفاد البلاغ بأن كلا الفيروسين يشكلان تهديدا خطيرا لصناعة الطماطم، إذ ينتقلان بطرق متعددة، من خلال النباتات المصابة والمواد الزراعية، بما في ذلك البذور، والمنتجات الزراعية، وكذلك عبر الأدوات والحشرات والطيور وحتى مياه الري. وأكد المصدر نفسه نقلا عن المختبر المشرف على الفحوصات أن "الطريقة الوحيدة الفعالة لمكافحة هذه الفيروسات هي تدمير النباتات المصابة عن طريق الحرق". وتجدر الإشارة إلى أن منطقة كالينينغراد هي أقصى نقطة غربية تابعة لروسيا، وهي عبارة عن جيب جغرافي يقع على ساحل بحر البلطيق، كما أنها تتمتع بموقع استراتيجي هام، إذ تعد نقطة تواصل مهمة بين روسيا وأوروبا الغربية.