لم تعد المهام المنوطة بولي العهد، بإشراف مباشر من والده الملك محمد السادس، لم تعد مرتبطة بالمناسبات الوطنية فقط. و ذكرت الأسبوع الصحفي، أن ولي العهد أصبحت له مهام دبلوماسية أيضًا، منها استقبال رؤساء الدول ومبعوثي حكام العالم إلى المغرب، ومنها استقباله للأمير السعودي تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، ومهام دبلوماسية أخرى بالخارج، منها ما يتعلق بتمثيل الملك محمد السادس في ملتقيات كبرى. وبحسب المصدر ذاته، فإن مولاي الحسن يمثل بداية لتشكيل صورة الحسن الثالث، ملك المغرب في المستقبل. وقد تجاوز كل الاختبارات بنجاح فيما يتعلق بقيادة الدولة، وبرز عطاؤه بشكل ملحوظ في السنة الأخيرة، ما يجعله شخصية سنة 2024 بلا منازع.