كشف وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح آخر المستجدات المتعلقة بربط مدينتي مراكش وأكادير بالقطار فائق السرعة (TGV)، وذلك خلال حديث له في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب. في هذا السياق، أكد قيوح أن الدراسة التعريفية المتعلقة بهذا المشروع الهام ستكون جاهزة بحلول السنة المقبلة 2025، مما يمثل خطوة حاسمة نحو تنفيذ هذا المشروع الطموح الذي يهدف إلى تعزيز البنية التحتية للنقل بالمملكة وربط شمال البلاد بجنوبها. وفي سياق متصل، أوضح قيوح أن كلفة مشروع إعادة هيكلة خطوط السكك الحديدية تبلغ 87 مليار درهم، وتهم تجديد الخطوط الحالية التي تشتغل بالطاقة الحرارية وتعويضها بالطاقة الكهربائية النظيفة، والربط بين المدن عبر القطارات الجهوية RER. وفي سياق آخر، توقف المسؤول الحكومي عند بعض التفاصيل المتعلقة بمشروع القطار فائق السرعة القنيطرةمراكش، مبرزا أنه سيمكن من تقليص مدة السفر بين المدينتين إلى 2 ساعات و 45 دقيقة عوض 7 ساعات حاليا. أما فيما يخص محطة القطار فائق السرعة بمطار محمد الخامس، فقد أعلن الوزير الاستقلالي أن الأشغال ستنتهي بها قبل سنة 2029. وتجدر الإشارة إلى أن مشروع قانون المالية لسنة 2025 كشف عن عزم الحكومة توجيه الاستثمارات العمومية في قطاع النقل واللوجيستيك بين 2024 و2026 نحو العمليات ذات الأولوية. وسيتركز الاهتمام على تطوير البنيات التحتية المستدامة للنقل وتخفيض تكاليف الإنتاج وتحسين جودة الخدمات، إضافة إلى تطوير مناطق لوجيستية بأسعار مناسبة مع إدخال التكنولوجيا الحديثة. كما تم توقيع اتفاقية بين المكتب الوطني للسكك الحديدية والدولة لتمويل مشاريع استثمارية مهمة، منها مشروع الربط السككي لميناء الناظور-غرب المتوسط، وتوسعة الخط فائق السرعة بين القنيطرةومراكش، ومراكش وأكادير.