أوقفت مصالح الأمن الفرنسية المكلفة بمحاربة الهجرة غير الشرعية، مؤخرا، شخصا يحمل الجنسية المغربية، للاشتباه في كونه عضوا نشطا في شبكة واسعة من مهربي المهاجرين، تتزعمها امرأة مغربية تسمى "خديجة". وبحسب ما أوردته جريدة "لوباريزيان" الفرنسية، فقدتم إخضاع المعني بالأمر للتحقيق، ووجهت إليه اتهامات ب"التآمر والتزوير والانتماء إلى عصابة إجرامية وعرض خدمات أو مزايا لموظف في الخدمة العامة". وأوضحت الجريدة أن التحريات المرتبطة بهذه القضية انطلقت قبل أشهر، بعد توصل محققين من المديرية الفرعية لمكافحة الهجرة غير الشرعية بمعلومات حول وجود شبكة إجرامية تتزعمها امرأة، توفر للمغاربة تأشيرات سياحية فرنسية مقابل مبالغ مالية تصل إلى 7000 يورو. وكشف ذات المصدر أن التحقيقات المتواصلة إلى اليوم حول نشاط هذه الشبكة أثبتت وجود ارتباطات بينها وبين المشتبه فيه المغربي الموقوف، وكذا مغربي آخر يعيش في فرنسا منذ عام 2015، والذي تم توقيفه كذلك. هذا، وقد أمر قاضي التحقيق بإيداع المعنيين بالأمر رهن الحبس الاحتياطي، فيما تتواصل التحقيقات للإطاحة بشبكة تهريب البشر "خديجة" وكافة أفرادها.