script class="teads" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/213289/tag"="true" اهتز فرع شركة دولية متخصصة في نقل وتأمين الأموال، بحر الأسبوع المنصرم، على سرقة حوالي مليار و300 مليون سنتيم من الأموال، كان من المفروض تحويلها لمؤسسات بنكية ومالية بمدينتي تمارة والرباط. وحسب ما أوردته جريدة "الأخبار" في عددها ليوم الثلاثاء 5 نونبر 2024، فقد وجد مسؤولو الشركة أنفسهم تحت الصدمة بعد مراجعة الحسابات المالية واكتشاف فضيحة السرقة التي فاقت المليار سنتيم، فيما وجهت أصابع الاتهام لمستخدمين بالشركة. ووفقا لذات المصدر، فقد تضاعفت صدمة المسؤولين الذين أطلعوا المصالح الأمنية بالموضوع، عندما بلغهم خبر فرار المستخدمين المتهمين بسرقة المبالغ المالية الكبيرة إلى تركيا، ما ينذر بتعثر إمكانية توقيفهما وفك ملابسات الواقعة غير المسبوقة بالشركة. وأكدت الجريدة أن مصالح الدرك الملكي، بعين عتيق، حيث يتواجد فرع الشركة الذي تعرض للسرقة، دخلت على خط الأبحاث بتنسيق مع المركز القضائي بسرية الدرك بتمارة والمصالح المختصة بالقيادتين المركزية والجهوية بالرباط، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بتمارة. هذا، ولم يتم العثور لحد الساعة على المستخدمين المشتبه فيهما، اللذين بدا غيابهما مفاجئا عن العمل قبل أن يتبين ضلوعهما في سرقة الأموال من الوكالة التي شهدت حالة استنفار كبيرة، موازاة مع حلول فريق متخصص من سرية الدرك، مرفوقا بطاقم تقني، من أجل مباشرة الأبحاث تحت إشراف النيابة العامة.