كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية خلفيات زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب خلال الفترة الممتدة بين 28 و31 أكتوبر الجاري. و أوضحت اليومية الفرنسية أن بلاغ القصر الملكي، ذكر أن "زيارة الرئيس ماكرون تأتي من أجل إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بعد ثلاث سنوات من الأزمة الحادة". وأبرزت الصحيفة الفرنسية أنه "من خلال القيام بهذه الزيارة للمغرب، الأولى له منذ نونبر 2018، وهي الزيارة التي كانت محط نقاش بانتظام ولكن تم تأجيلها باستمرار منذ عام 2022، يَعتزم إيمانويل ماكرون طيَّ صفحة سلسلة من التوترات الأخرى". وأضافت: "بعد ثلاث سنوات من الأزمة بين باريس والرباط، مَهّدت فرنسا الطريق في نهاية شهر يوليوز (2024) أمام عودة الدفء وتقارب أكبر في العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال توفير دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء".