تعيش ساكنة مركب أفود بحي السلام أكادير معاناة مع صاحب محل للأكلات الخفيفة الذي قام بتشييد مدخنة من الحجم الكبير على واجهة المركب المطلة على شارع البنفسج وهو ما يخالف قرار المجلس الجماعي و دون ترخيص من الساكنة المعنية رغم منعه من تركيبها مرتين قبل ذلك من طرف السلطات المختصة. هذا وقد قامت الساكنة في شخص ممثلها القانوني وكيل اتحاد الملاكين بتوجيه شكاية الى كل من السيد الوالي والسيد رئيس المجلس الجماعي ورئيس الدائرة الثامنة للتدخل لإزالة المدخنة غير القانونية التي حولت المركب إلى شبه مصنع بسبب الدخان والروائح المنبعثة عن المحل المذكور و اصدار أصوات مزعجة خاصة خلال الليل مع تسرب الحرارة الى الشقق مما يعرض صحة وسلامة الساكنة وممتلكاتهم للخطر إضافة الى تشويه واجهة المركب مما يستوجب حسب ما جاء في رخصة الاستغلال سحب هذا الترخيص. رغم مرور أكثر من ستة أشهر على الشكايات والتذكير بها ورغم الزيارات المتتالية لمقر الشرطة الإدارية من طرف الساكنة ووكيل اتحاد الملاكين للاستفسار عن مآل الشكايات المذكورة والذين تم استقبالهم من طرف موظفي المصلحة وطمأنتهم بإزالة المدخنة لأنها غير قانونية ورغم مراسلة السيد رئيس الدائرة الثامنة للمصالح الجماعية و رغم تشكيل لجنة للبحث في الموضوع التي زارت المحل ووقفت على أضرار المدخنة و لا قانونيتها لم تتدخل السلطات المختصة لحد الساعة لتطبيق القانون وحماية المواطنين و ممتلكاتهم مما يطرح أكثر من تساؤل عن السبب وراء ذلك و من المسؤول عن هذا التماطل و التأخير رغم ثقة الساكنة التي لم تهتز في المؤسسات لفرض القانون و احترامه حماية لحقوق المواطنين.