” واش هاذو ابواب مدخل رئيسي للمجمع السكني أو محل تجاري للبيع والشراء ” يتساءل أحد التجار الغاضبين المتدمير من ظاهرة ” استنباث” محلات تجارية بأبواب المركبات السكانية الآهلة بالسكان مثل مجمع الشروق، ومجمع النور …” وضعية دفعت ببعض التجار المجاورين للمجمعات إلى رفع شكاية إلى السلطات المحلية ببنسركاو من أجل رفع الضرر عنهم، يتساءلون كيف عمد القائمون على المجمع إلى إغلاق أبواب خارجية لقطع الطريق عن المحلات التجارية القانونية بصفة نهائية، من أجل تحويل الأبواب إلى متجر للاستفراد بساكنة المجمعات القاطنة بمئات الشقق. ” تجارتنا افلست ومشروعنا في مهب الريح” يقول أحد التجار المتضررين مما اعتبره فوضى تعم مركبات سكنية عمدت إلى تحويل مداخلها ومكتب الحراس المجاور لها إلى مكان للتجارة مانعين القاطنين من الخروج للتبضع من الدكاكين القانونية التي تؤدي الضرائب، وعليها ذيون لدى المتعهدين معها. أحد المشتكين أشار أن المركب التجاري الشروق عمد إلى إضافة محل تجاري آخر مباشرة بعد رفع شكايته إلى مصالح باشوية بنسوكاو وبلدية أكادير. كما أنه حول مكتب الحراسة المجاور للباب إلى محل لبيع السجائر، وتساءلت شكاية موجهة إلى والي أكادير كيف تم السماح بالقيام بأعمال هدم بالمجمع السكني النور من أجل فتح منفذ، وتحويل مسكن الحراسة إلى محل تجاري بعد إنشاء باب حديدي عليه دون سند قانوني. رئيس اتحاد الملاكين بإقامة الشروق أكد بالفعل إنشاء محلين تجاريين على المداخل، وبرر العملية بقوله أن الإجراء قرار اتخذه مكتب اتحاد الملاكين بالأغلبية بسبب بعد محلات البقالة عن الإقامة، وبخصوص الجانب القانوني في الإجراء قال أن فتح محل للبقالة لا يتطلب ترخيصا من البلدية. وعلم أن باشوية بنسركاو استدعت بعض اتحاد الملاكين لبحث هذه القضية. هي مشاكل جديدة تفرزها المركبات السكنية بمنطقة السلام التابعة لمقاطعة بنسوكاو، عرفت كثيرا من التجاوزات والعشوائية عند إنشائها من قبل المنعش العقاري، كماعرفت بعضها كثيرا من الحرائق أدت لوفاة وجروح، غير أن اللجوء لتحويل مخارجها إلى محلات تجارية قد تكون له مضاعفات جديدة.