تعيش ساكنة مجموعة من الأحياء والتجزئات السكنية غير مشمولة بالتطهير السائل بجماعة تزنيت معاناة يومية بسبب الروائح الكريهة ومشاهد البرك الخضراء الناتجة عن امتلاء "الحفر الصحية" المتواجدة في قلب هذه الأحياء الآهلة بالسكان. ويتعلق الأمر، حسب ما أورده متتبعون، بأحياء السعادة ،النهضة، بوتاقورت، دوتركا، تمدغوست، بوتيني، المدينة القديمة، مشيرين إلى أن جماعة تيزنيت قطعت أشواطا متقدمة ومهمة بخصوص تنزيل مشروع التطهير السائل، حيث ينتظر اليوم فقط إطلاق صفقات الأشغال بعد تصفية مشكل العقار. وأفاد هؤلاء بأن هذا المشروع الهام، في حال تم التسريع بتنفيذه، ستكون له لا محالة انعكاسات إيجابية على ساكنة هذه الأحياء وسينهي معاناة ساكنتها. ويطالب متتبعو الشأن المحلي بالجماعة وكذا ساكنة الأحياء المشار إليها بتسريع إطلاق أشغال مشروع الصرف الصحي، باعتباره من ضروريات العيش الكريم التي لا غنى للساكنة عنها. وتجدر الإشارة إلى أن العضو الجماعي نوح أعراب عن حزب الإتحاد الاشتراكي سبق ووجه سؤالا كتابيا لرئيس جماعة تيزنيت حول مشروع الصرف الصحي والاستراتيجية المتبعة لافراغ الحفر الصحية خلال دورة أكتوبر 2024، حيث تساءل عن موعد انطلاق أشغال الصرف الصحي بالاحياء والتجزئات الناقصة التجهيز، وعن استراتيجية المجلس المتبعة للإفراغ الدوري والمستمر لهذه الحفر الصحية مؤقتا في انتظار حل مشكل الصرف الصحي بالمدينة بشكل جدري.