يرافق جدل كبير كراء ضريح الولي الصالح سيدي عبد الرحمان بحي إدزكري بمدينة تزنيت، حيث اعترضت عدد من جمعيات المجتمع المدني على هذا الإجراء. في هذا السياق، راسلت جمعيات المجتمع المدني لحي إدزكري عامل إقليمتزنيت قصد التدخل لدى مصالح نظارة الأوقاف لتوقيف سمسرة كراء الضريح المشار إليه، المزمع تنظيمها يوم الجمعة القادم. وعبرت هذه الجمعيات عن مخاوفها من تحويل الضريح المذكور إلى نقطة سوداء لممارسة أعمال السحر، مشيرة إلى أن "الضريح سبق أن تم كراؤه قبل سنوات خلال فترة شهدت استغلاله في أعمال شيطانية وشعوذة وتبرك". وأوضحت الهيئات الجمعوية في مراسلتها أن جمعية "أوزي" تدير مقبرة سيدي عبد الرحمان المجاورة للضريح بينما تشرف جمعية "إدزكري" على شؤون موسمه الديني، معبرة عن استعدادها لتأدية واجبات الكراء المحددة شرط استمرار الجمعيتين في تسيير المرفق. ودعت التنظيمات الجمعوية المشار إليها السلطات الإقليمية إلى أخذ شكايتها بعين الاعتبار، داعية جميع الغيورين على المدينة إلى الانخراط في جهود حماية هذا المعلم الديني من أي استغلال غير مشروع.