في بيان ناري، توصلت تيزبريس بنسخة منه، اتهمت جمعية إدزكري المشوار للتنمية و التعاون المجلس البلدي باستغلال الموسم الديني سيدي عبد الرحمان لأهداف سياسوية وانتخابية ضقة. حيث جاء في البيان ما يلي: في إطارالاحتفال بالنشاط السنوي الديني موسم سيدي عبد الرحمن الذي دأبت جمعية إدزكري المشوار للتنمية و التعاون على تنظيمه كل سنة ، حيث يتم الإعداد له لمدة لا تقل عن شهر وبتنسيق مع جميع المصالح المحلية ، إلا أنه في الآونة الأخيرة تعرض هذا النشاط لتدخل سافر من طرف أحد نواب رئيس المجلس البلدي حيث قام بنزع لافتة الجمعية المنظمة و التي كانت تحمل عبارة (( تنظم جمعية إدزكري المشوار للتنمية والتعاون بتنسيق مع المجلس البلدي بتيزنيت موسم الولي الصالح سيدي عبد الرحمن)) وتعويضها بلافته أخرى تنسب تنظيم النشاط إلى بلدية تيزنيت، مما أدى إلى اندهاش و استغراب أعضاء مكتب الجمعية و منخرطيها و كافة ساكنة تيزنيت لهذا الاستغلال البشع لأهم الأنشطة الموسمية الدينية بطرق ملتوية وفجة و مفضوحة لتحقيق أهداف سياسية و انتخابية ضيقة لم تسلم منها حتى التظاهرات الدينية . و بناء عليه ، فإننا في جمعية إدزكري المشوار للتنمية و التعاون نعلن للرأي العام المحلي ما يلي: 1. استنكارنا الشديد للتدخل السافر لأحد نواب رئيس المجلس البلدي الذي أزال لافتة الجمعية و قام بإخفائها ، و نحمل المسؤولية في هذا الشأن لرئاسة المجلس البلدي. 2. نرفض و نشجب الاستغلال السياسي المفضوح للمواسم الدينية من طرف منعدمي الضمير داخل المجلس البلدي. 3. نلتمس من ساكنة تيزنيت و السلطات المحلية تفهم موقفنا المتمثل في الانسحاب دون استكمال فقرات الموسم الديني بسبب التصرفات اللاأخلاقية و اللامسؤولة لنائب رئيس المجلس البلدي ، طيلة الفترة التي بقي فيها هذا النائب حاضرا في فعاليات الموسم. 4. نشكر السيد عامل الإقليم و السيد باشا مدينة تيزنيت والسلطات المحلية وكل من ساهم في إنجاح موسم سيدي عبد الرحمن، على ما قدموه من دعم و على تشريفهم الجمعية بالحضور.