المتصفح الخاص بك لا يدعم تشغيل الفيديو. وجه مجموعة من سكان منطقة إغرم بجماعة الركادة أولاد جرار بإقليمتزنيت شكاية إلى عامل إقليمتيزنيت من أجل التدخل لتصحيح الوضع والمسار الذي يعرفه مشروع إنجاز ملعب القرب الكعيدة بإغرم، والذي رصدت له ميزانية مهمة من المال العام. وترتبط دواعي تعرض الساكنة على هذا المشروع أساسا بالموقع الذي سيقام فيه الملعب، وذلك على قمة تل فوق تضاريس وعرة يصعب الوصول إليها، وهو ما جعل الساكنة تقتنع بأن الأموال التي سيتم رصدها للمشروع ستصرف في مكان غير لائق وغير مجدي. ووفقا للساكنة المحلية، فإن اختيار موقع الملعب تم بشكل تعسفي دون مراعاة لرأي غالبية سكان المنطقة، مشيرين في شكايتهم إلى أن ما يناهز (160) من الساكنة المحلية اعترضت على هذا المشروع واقترحت كبديل موقعين يتوفران على مواصفات ومميزات تجعلهما صالحين لتنفيد المشروع. وتتشبث الساكنة بالموقعين المذكورين نظرا لقربهما من المركز ومن الطريق المعبدة، فصلا عن وجودهما على سهل خالي من كل العراقيل الطبوغرافية، إذ يمكن استعمالهما من طرف الأطفال المتمدرسين للحصص الرياضية. وتجدر الإشارة إلى أن صدى هذا الموضوع وصل إلى البرلمان، بتوجيه النائبة البرلمانية، النزهة أباكريم، سؤالين كتابيين لكل من وزير الداخلية ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تطالب فيهما باتخاذ التدابير الضرورية بشأن العريضة الشكاية التي تقدمت بها الساكنة المحلية لمنطقة إغرم لعامل إقليمتيزنيت بشأن الاعتراض على بناء ملعب القرب بموقع الكعيدة إغرم. وإلى جانب ذلك، تساءلت النائبة عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم وزارتا الداخلية والتربية الوطنية القيام بها لأجل توقيف هذا المشروع وفتح قنوات الحوار مع الساكنة المعنية لأجل اختيار موقع مناسب بشكل تشاركي.