وجّهت النزهة اباكريم، البرلمانية عن الفريق الإشتراكي، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية عبد الوهاب الفتيت، تُسائل فيه عن اعتداءات عناصر من الرعاة الرحل على الأفراد والممتلكات بكل من اقاليم سيدي افنيتيزنيتتارودانت اشتوكة أيت بها وعمالة أكادير ادوتنان . وقالت أباكريم في معرض سؤالها،"أن ساكنة المجال القروي باقاليم سيدي افني، تيزنيت ،تارودانت اشتوكة أيت بها وعمالة أكادير ادوتنان، تعيش ظروفا استثنائية بفعل الرعب والخوف نتيجة ما يتعرضون له كافراد وما تتعرض له مزارعهم وممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة(سيارات، خزانات الماء، سياجات والبيوت…) من اعتداءات متكررة من طرف عناصر من الرعاة الرحل الذين حلوا بهذه المناطق". وكشفت النائبة البرلمانية،أن هذه الاعتداءات "تتخد اشكالا مختلفة مادية ومعنوية، كإتلاف للمزروعات والمحاصيل خاصة أشجار أركان و اللوز والخروب، و تخريب السياجات ومختلف أشكال الحيازة، إتلاف الممتلكات المنقولة من سيارات وغيرها ثم الاعتداء الجسدي بالضرب والجرح والسب بأقبح النعوت على الساكنة بما في ذالك النساء والمسنين كما بلغت بهم الجرأة تقييد تحركات الساكنة بمحاصرتهم وتهديد هم في سلامتهم عن طريق الرجم بالحجارة والتهديد بالأسلحة البيضاء ". وأمام هذه الوضعية الشنيعة، تقول البرلمانية أباكريم في سؤالها، "التجأت الساكنة المحلية وجمعيات المجتمع المدني وبعض المنتخبين والمنتخبات إلى رفع شكايات إلى السلطات المحلية والاقليمية وإصدار بيانات استنكا رية، غير أن مختلف الأجهزة الإدارية والأمنية عجزت عن وضع حد لهذه الاعتدا ءات بل نالها نصيب من هذه الاعتداءات". وطالبت " النزهة أباكريم " من وزير الداخلية، الكشف عن جدوى القرارات العاملية التي أصدرها جل عمال هذه الأقاليم بخصوص منع جميع أشكال الرعي بمجال أركان إذا كانت هذه القرارات لا تُحترم ولا يترتب اي جزاء على خرقها. وساءلت النائبة البرلمانية وزير الداخلية عن "متى تعتزم وزارة الداخلية التدخل الجدي والناجع لاستتباب الأمن والاطمئنان بالمجال القروي بهذه الاقاليم؟و عن "متى ستعطى التعليمات لعمال هذه الأقاليم لأجل التحرك ميدانيا والانصات للمتضررات والمتضررين ومؤازرتهم من خلال اتخاذ تدابير صارمة اتجاه المعتدين؟ ".