المتصفح الخاص بك لا يدعم تشغيل الفيديو. عقد المكتب التنفيذي الجهوي للنقابة المغربية للمهن الموسيقية لجهة سوس ماسة، جلسة عمل مع المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة صباح يوم الأربعاء 25 شتنبر 2024 . هذا اللقاء الذي احتضنه مقر المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافةوالتواصلقطاعالثقافة، حضره كل من السادة محمد حمو المدير الجهوي، عبدالله ابودرار رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية والسيد محمد الخطابي رئيس الفرع الجهوي للنقابة المغربية للمهن الموسيقية، والسيدات والسادة: فاطمة شاهو (الفنانة فاطمة تابعمرانت)، نائبة الرئيس، وعبدالله المناني، نائب الكاتب العام للنقابة، وبوحسين فولان، نائب أمين المال؛ والفنانين الرايس الحسين الباز ومسعود بولفاكيت، عضوي النقابة. وناقش المجتمعون، في هذا اللقاء الذي يأتي في إطار برنامج اللقاءات التواصلية المقررة مع المؤسسات والجهات المعنية، الوضعية والآفاق المستقبلية للقطاع الموسيقي بالجهة. وخلال اللقاء تم تقديم عرض شامل من طرف رئيس الفرع الجهوي للنقابة المغربية للمهن الموسيقية السيد محمد الخطابي، استعرض من خلاله أهم المحطات والمراحل النضالية التي خاضها مكتب فرع النقابة بالجهة من أجل تحقيق مجموعة من المكتسبات الهامة لفائدة القطاع الفني الموسيقي وطنيا وجهويا. كما تطرق إلى مختلف القضايا والمشاكل العالقة بالميدان الموسيقي سعيا لمعالجتها. وطرح المكتب النقابي مجموعة من التساؤلات والملاحظات الاي تتعلق أساسا بالبطاقة المهنية للفنان والدعم العمومي ومايرتبط بهذه الجوانب من الناحية التنظيمية، كما تم التطرق إلى الأسباب وراء عدم إشراك الفنان الأمازيغي في اللجن على المستوى المركزي، هذا بالإضافة إلى مناقشة المشاكل الميدانية والتنظيمية التي تعرفها بعض المهرجانات والأنشطة الموسيقية والغنائية بالجهة. وقد أجاب السيد المدير الجهوي على جميع التساؤلات الميدانية المثارة من طرف النقابة كما أبدى استعداده التام للحوار والتعاون حسب الاختصاص المخول له من أجل إيجاد حلول فعالة لمختلف القضايا والمشاكل المطروحة. وفي أعقاب هذا اللقاء طرح المكتب النقابي جملة من المقترحات يمكن تلخيصها في ما يلي، إشعار الإدارة المركزية للوزارة بالفوضى التي تطبع الساحة الفنية على المستوى التنظيمي والمهني (بطاقة الفنان ودعم الأغنية). ثم العمل على مراجعة قانون الفنان والمهن الفنية وإخراج بعض النصوص والمراسيم التنظيمية المتعلقة به، مع التأكيد على الإشارة إلى الفرق بين الفنان المحترف والفنان المنتسب، بالاضافة الى تقديم مقترحات بخصوص طريقة تنظيم وشروط المشاركة في المهرجان الوطني لفن الروايس الذي تنظمه الوزارة بمدينة الدشيرة الجهادية ، مع وضع استراتجية من أجل التنقيب عن المواهب الشابة والصاعدة في مجال الفنون الغنائية من خلال الدعم والمواكبة والتكوين المستمر، وكذا البحث عن آليات لتأهيل الإنتاج الفني الموسيقي في ظل التحولات الرقمية الجديدة التي يعرفها القطاع، ووضع برنامج شامل بهذا الخصوص يهم مختلف مناطق الجهة، مع النظر في امكانات تدريس مادة الموسيقى الأمازيغية في المعاهد الموسيقية التابعة للوزارة، ثم التفكير في تنظيم ورشات تكوينية وتواصلية لفائدة الفنانين.