script class="teads" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/213289/tag"="true" تم توقيف بائعة الأثواب "مولات الكاط كاط" التي أوهمت الشباب بالهجرة إلى ألمانيا مقابل 6 مليون بإنزكان في هذا السياق، و بعد نصب كمين لها قرب إقامات الأمان بالدشيرة الجهادية من قبل الشرطة القضائية ، أمر وكيل الملك لدى ابتدائية إنزكَان، صباح يوم السبت 21 شتنبر2024 باعتقال نصابة خطيرة تعمل بائعة أثواب بسوق الحرية بإنزكان،كانت توهم الشباب بالهجرة إلى ألمانيا بمبلغ 60ألف درهم عن كل فرد، بعدما أغرت ضحاياها، بمساعدة شريكها الذي ورطته في هذه العملية وهو عون سلطة يعمل شيخا حضريا ببلدية الكَردان، حين قام بالوساطة بين الضحايا وبين المتهمة المعتقلة المدعوة (ف،ت). هذا، وجرى اعتقال المشتبه فيها داخل سيارتها ذات الدفع الرباعي مباشرة بعد أن تسلمت من الضحية مبلغ 10000 كتسبيق من أجل تهجيره إلى ألمانيا للعمل هناك بعدما أوهمته وأوهمت جميع الضحايا بكون لها علاقات نافذة في هذا المجال وأن لها قريبة مقيمة بألمانيا تشتغل في مجال الإنعاش ستساعد الضحايا على العمل هناك بواسطة عقود عمل. كما قامت الشرطة القضائية بإجراء تفتيش قضائي لمنزل المتلبسة ليتم حجزعدد من نسخ لبطاقات وطنية ونسخ لجوازات سفر لعدة ضحايا كان قد أوهمتهم جميعا بالتهجير إلى ألمانيا بعدما ساعدها في ذلك،على حد تصريحاتها وتصريحات الضحايا،عون سلطة يعمل شيخا حضريا بباشوية الكَردان بإقليم تارودانت. وعلى إثرذلك استمعت الضابطة القضائية لأصحاب البطاقات الوطنية وجوازات السفر المحجوزة بمنزل النصابة المذكورة،واستمعت أيضا إلى المكالمات الصوتية المخزنة بهاتف النصابة بعد أن تم حجزه في البداية إلى جانب المبالغ المالية لمعرفة الإتصالات التي تم إجراؤها مع الضحايا حول موضوع تهجيرهم إلى ألمانيا مقابل مبالغ مالية محددة. هذا وجرى تقديم المتهمة وشريكها في هذه العملية واستدعاء كافة الضحايا لدى النيابة العامة لدى ابتدائية إنزكان،صباح يوم السبت المنصرم،لتعميق البحث معهم وإجراء مواجهة بين المتهميْن والضحايا،ليتم في النهاية إيداع النصابة وشريكها بالسجن المحلي بأيت ملول من أجل تهمة النصب عن طريق الإحتيال في انتظار مثولهما أمام المحكمة.