تعيش محطة سيارات الأجرة الكبيرة بمدينة تزنيت حالة من الازدحام الشديد، حيث تتشكل طوابير طويلة من المواطنين الذين ينتظرون لساعات للحصول على وسيلة نقل إلى إنزكان وأكادير. هذا الوضع المقلق يعكس نقصاً ملحوظاً في عدد الطاكسيات المتاحة مقارنةً بالطلب الكبير، خاصة في ظل بدء الموسم الجامعي الجديد. الطوابير الطويلة في المحطة تعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها الركاب، وخصوصاً الطلبة الجامعيين الذين يسارعون إلى التسجيل في الجامعات. هذا الازدحام يفاقم من معاناة هؤلاء الركاب، الذين يضطرون إلى الانتظار في ظروف غير مريحة، مما يضيف عبئاً إضافياً على حياتهم اليومية. المحطة تشهد زيادة كبيرة في أعداد الركاب خلال هذه الفترة، حيث يتطلب الأمر توفر عدد كافٍ من سيارات الأجرة لتلبية الاحتياجات المتزايدة، إلا أن الواقع يشير إلى وجود نقص في الطاكسيات، مما يؤدي إلى تزايد أوقات الانتظار ويعكس الفجوة بين العرض والطلب في خدمات النقل بالمدينة. الحل لهذه الأزمة يستدعي تدخل الجهات المعنية لتوفير مزيد من سيارات الأجرة وتطوير البنية التحتية لمحطة النقل، لضمان تحسين الخدمة وتقليل أوقات الانتظار. تحسين الوضع في محطة تزنيت يمكن أن يسهم بشكل كبير في تخفيف معاناة المواطنين، ويضمن توفير وسائل النقل بفعالية خلال أوقات الذروة، خاصة في فترات بداية السنة الدراسية.