script class="teads" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/213289/tag"="true" أكادير24 | Agadir24 للمغرب في مجال الأنترنيت حكايته الخاصة به وبتاريخه في مجال الاتصالات. وظلت هذه الحكاية وفيتا لخيار البلد الإستراتيجي المتمثل في مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة في العالم، وهو الأمر الذي ينطبق كذلك على مجال الأنترنيت. في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، أصبح المغرب يتوفر على مؤسسة تشرف على قطاع الاتصالات، بلغت من النضج في المجال الصناعي والتجاري مستوى سمح للمغرب أن يُراكم تجربة خاصة به. هكذا إذا دخل المغرب عالم الأنترنيت عبر أربع مراحل ذات طابع تقني محض: -1- مرحلة "مغرب باك":MAGHRIPAC وهي مرحلة اتسمت بتعويض تبادل المعطيات عبر النظام الورقي (مباشرة بواسطة البريد أو عبر الفاكس أو التلكس)، بالنظام الجديد الذي يتجلى في استعمال الكومبيوتر وشبكة الاتصالات في تراسل المعطيات. -2- مرحلة الشبكة الرقمية ذات الخدمات المندمجة "مارنيس": تعتبر الشبكة الرقمية مارنيس تتويجا لما عرفته شبكة الاتصالات من تحولات باتجاه الرقمنة. المارنيس هي خدمة مندمجة لكونها تتيح في نفس الوقت خدمة الهاتف-الفاكس-الصوت-الصورة وتراسل المعطيات. -3- مرحلة تراسل المعطيات عبر الخطوط المتخصصة: الخطوط المتخصصة (Lignes Spécialisées) هي خدمة توفرها مؤسسة الاتصالات للمؤسسات الخاصة والعامة التي تحتاج للصبيب العالي لتأمين خدماتها كالشركات والمؤسسات الكبرى والأبناك. وقد لعبت هذه الخدمة دورا محوريا في تطوير القطاع البنكي في بلادنا. -4- مرحلة الأنترنيت: المراحل الثلاثة الأولى، جعلت المغرب يبلغ من النضج التقني ما يجعله قادرا على ولوج عالم الأنترنيت بشكل مبكر. يوم 15 نونبر 1995 هو تاريخ الانطلاقة الرسمية لخدمة الأنترنيت في المغرب، أي بعد سنة فقط على فتح الشبكة العنكبوتية للعموم على الصعيد العالمي في 1994، وهو ما يعكس دأب المغرب على مواكبة جميع التحولات التي يعرفها قطاع الاتصالات على الصعيد العالمي. ونُذكِّر بهذا الخصوص إنشاء أول خط هاتفي في مدينة طنجة بعد فقط 7 سنوات على اختراع الهاتف. في البداية لم يكن الأنترنيت متاحا لجميع شرائح المجتمع، رغم المجهود المبذول آنذاك بتشجيع مقاهي الأنترنيت كما كان الحال مع الهاتف بفتح المجال للتليبوتيك. لكن تطور تقنيات الأنترنيت وظهور خدمة ADSL ساهمت بشكل كبير في دمقرطة الولوج للشبكة. ومع تعميم الهاتف النقال، أصبح الأنترنيت متاحا للجميع كبارا وصغارا.