أعلن الجيش الكولومبي أمس الأحد 11 غشت 2024، احتجاز حوالي مائة جندي كرهائن لدى مزارعين في جنوب البلاد. وتعرض الجنود الذين كانوا يقومون بمهام للسيطرة وتحقيق الاستقرار في منطقة ريفية بمقاطعة غوافياري (حوالي 300 كيلومتر جنوب شرق بوغوتا) للاحتجاز من قبل مجموعة من المزارعين يعتقد أنهم على صلة بالتمرد المسلح في كولومبيا. وقال الجيش الكولومبي في بيان إن المزارعين اشترطوا "حضور عمدة سان خوسي دي غوافياري، بالإضافة إلى مندوبين من منظمة الدول الأمريكية ومنظمة الأممالمتحدة ومكتب أمين المظالم ومكتب المدعي العام، من أجل إطلاق سراح الجنود المختطفين". وفي وقت لاحق، أعلن الجيش إطلاق سراح 40 جنديا، لكن حوالي 60 آخرين لا زالوا محتجزين لدى المزارعين في هذه المنطقة المعروفة بكثافة نباتاتها. وأكد القائد العسكري الكولومبي أن هؤلاء الجنود كانوا جزءا من قوة عملياتية مشتركة أ رسلت إلى المنطقة لوضع حد للابتزاز الذي تتعرض له مجتمعات الفلاحين من قبل المتمردين المسلحين. وتشهد هذه المناطق توترات بين الجيش الكولومبي والسكان المحليين، وتشتبه السلطات في قيام منشقين عن حركة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" السابقة "فارك" بالتلاعب بالمزارعين. وفي حادث مماثل، احتجز مزارعون محليون في أبريل الماضي 34 جنديا في مقاطعة ميتا (حوالي 100 كلم جنوب شرق بوغوتا).