لجأ أكثر من ثلاثة آلاف شخص إلى كولومبيا هربا من الاشتباكات الدائرة منذ أيام بين الجيش الفنزويلي ومنشقين من "حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك)، وفقا لحصيلة رسمية. وقال لوكاس غوميز، المندوب الرئاسي لمراقبة الحدود، "منذ صباح الأحد سجلنا في بلدية أروكيتا (شمال شرق) نزوحا جماعيا للسكان الفارين (…) من القصف" من الجانب الفنزويلي. وأضاف غوميز، في تصريح لإحدى المحطات الإذاعية، "الاثنين وهو يوم عطلة كان لدينا ألف شخص وازداد أمس العدد وبلغ 3100". ورجح أن تزداد وتيرة هذا النزوح الجماعي لأن مساء الثلاثاء "وقعت اشتباكات حادة بين ما قد يكون كتيبة من الحرس الفنزويلي والمنشقين من فارك". ونأت هذه المجموعة المتمردة بنفسها عن اتفاق السلام، الذي أبرم في 2016 بين الحكومة الكولومبية وحركة "فارك" ووضع حدا لنزاع مسلح استمر لنصف قرن. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط ثلاثة قتلى، بينهم قائد متمرد مفترض وجنديان، وإصابة آخرين بجروح. وتتهم كولومبيا النظام الفنزويلي بتوفير ملاذ لمقاتلي حركة "جيش التحرير الوطني" المتمردة الذين يعبرون الحدود لشن هجمات. وقطع النظام الفنزويلي علاقاته مع كولومبيا في فبراير 2019 بعدما اعترفت بوغوتا مع نحو ستين بلدا بخوان غوايدو رئيسا لفنزويلا. المصدر: الدار– وم ع