بدأ إناء تجربة تسيير وتدبير الشأن المحلي بإقليم اشتوكة ايت باها يرشح بوقائع لافتة، تعبق بروائح استعمال المال العام في أغراض وقضايا تعاكس شعار"التخليق" الذي اعتمده أهل "الحمامة" في السباق الإنتخابي ومكنهم من بسط السيطرة على مقاليد التسيير بمختلف المجالس المنتخبة باقليم اشتوكة ايت باها. آخر ما جادت به التجربة هو إقدام رئيس المجلس الإقليمي لشتوكة ايت باها على تنظيم رحلة للديار الاوروبية، جمعت نخبة من المنتخبين بالمجلس الاقليمي، وهي الرحلة التي ستستغرق خمسة أيام داخل التراب الفرنسي. متتبعون أعتبروا بأن مساحة الإستغراب التي انطوت عليها الرحلة تبرز بالإضافة إلى تسخير أموال المجلس الإقليمي لتغطية تكاليف "تفجيجة" عينة خاصة من المنتخبين الدائرين في فلك الأغلبية المسيرة ، ما عرض دواليب المجلس الإقليمي للشلل، وأدخل المواطنين دوامة الإنتظار،إلى حين عودة المحظوظين لمقرات عملهم بعد الإستمتاع ب"التحويصة" أسوة بباقي المستفيدين. استشعار المنظمين لما ستطرحه الخطوة من انتقادات وردود أفعال جعلهم يبحثون عن مبررات"شرعية" لتسويغ صرف المال العام بهذه الطريقة ،فكان الإحتماء بستار"الرغبة في التبادل التقافي "، "والإحتكاك بتجارب الغير".