عبر العديد من الفاعلين والنشطاء الجمعويين عن تذمرهم من تحول مدينة الدشيرة الجهادية إلى ما يشبه مطرحا للنفايات، أمام غياب التدخلات لتخليص الساكنة من التداعيات الخطيرة لهذا الأمر. ونشر العديد من المواطنين، صورا على مواقع التواصل الاجتماعي يستنكرون من خلالها الوضع المزري للنفايات بالمدينة، والتي تراكمت في الحاويات وجنباتها، لاسيما ببعض النقط. وأفاد هؤلاء بأن جولة في شوارع وأحياء الدشيرة الجهادية تكفي للاطلاع على الأزمة البيئية الخطيرة التي تواجهها الساكنة بسبب انتشار النفايات، إذ يجد المرء نفسه أمام أكياس بلاستيكية منتشرة في كل مكان، بقايا طعام، قطع أثاث متهالكة، وحتى مخلفات البناء… ونبه ذات المواطنين إلى أن هذا الواقع الجديد لا يعكس فقط تدهورا في البيئة الحضرية بالمنطقة، بل يعكس أيضا تراجعا في جودة حياة السكان وصحتهم العامة. وأمام هذا الوضع، طالبت الساكنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المجلس الجماعي بالتدخل لإيجاد حل لهذه النفايات التي أصبحت تشوه الأزقة والشوارع، وتؤثر على الصحة العامة للمواطنين، بسبب انتشار الحشرات والروائح الكريهة التي تزكم الأنوف.