يسود استياء عارم من عملية تنخيل أكادير و مدن أخرى بالمملكة. في هذا السياق، تعرف الكثير من المدن الكبرى حملة شاملة لتنخيل الشوارع الرئيسية، خاصة الرباط والدار البيضاءوأكادير ومراكش وفاس، ما يطرح تساؤلات عريضة حول مصير مشروع غرس مليون شجرة في المدن بعد احتضان المغرب مؤتمر المناخ "كوب 22". في هذا الإطار، حذرت حركة "مغرب البيئة 2050" من مخاطر زراعة النخيل خارج الواحات، لكونه يمثل "جريمة بيئية كبرى ضد الأجيال الحالية والقادمة"، معتبرة أن "زراعة النخيل في غير موطنه الطبيعي لا توفر الفوائد البيئية نفسها التي تقدمها الأشجار الأخرى، مثل امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتنقية الهواء وإنتاج الأوكسجين واحتباس الغبار وتنظيم الرطوبة وشدة المناخ، والحماية من الفيضانات وتثبيت التربة ومنع التعرية".