جددت حركة "مغرب البيئة 2050″ تحذيرها من زراعة النخيل خارج مجاله الواحاتي، واصفة تعميم غرس النخيل في جميع مدن المغرب ب"الجريمة البيئية الكبرى" التي تُرتكب في حق مغاربة اليوم والغد. وأوضحت الحركة في بيان لها أن النخيل لا يوفر الخدمات الإيكولوجية التي تقدمها الأشجار، مثل امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتطهير الجو وإنتاج الأكسجين، وتثبيت الغبار وتلطيف الرطوبة وتخفيف قساوة المناخ، والحماية من الفيضانات وتثبيت التربة ومنع الانجراف. وأكدت الحركة أن المغرب يمر بمرحلة طوارئ بيئية قد تستمر لعقود، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً من المسؤولين لوقف هذه الممارسة التي تضر بالتراب الوطني والتراث الحضري والحضاري. وأشارت الحركة إلى ضرورة تبني سياسات زراعية تتناسب مع الاحتياجات البيئية والحفاظ على التوازن الطبيعي، لتجنب الأضرار الناتجة عن زراعة النخيل في غير مواضعه الطبيعية.