لقي نداء "إيقاف التنخيل والشروع في التشجير" الذي أطلقته مبادرة "حركة مغرب البيئة 2050″، آذانا صاغية من قبل رئيس جماعة شيشاوة، الذي قرر منع غرس النخل بالفضاءات العامة وجنبات الشوارع بتراب الجماعة.
وقالت مبادرة "حركة مغرب البيئة 2050″، إن جماعة شيشاوة التي يرأسها أحمد هلال، هي أول جماعة تتفاعل بشكل إيجابي مع حملتها الرامية إلى وقف التنخيل واستبداله بالتشجير.
وتعتبر الحركة البيئية المذكورة، أن غرس النخيل خارج مجاله الواحاتي "خطأ مهني بيئي فادح، لأنه انتهاك للهوية والذاكرة المنظرية للمجال الترابي، ونحن أحوج لإرساء وترسيخ الهوية من أجل الصحة النفسية للساكنة والأمن المجتمعي، وإغناء شروط السياحة الوطنية والدولية، إضافة إاى أن النخل وخاصة الكبير القامة، باهض الثمن".
وتؤكد أن "النخل لا يمدنا بالظل اللازم، وكم نحن بحاجة إلى الظل في بلادنا وتحت ضغط ارتفاع درجة الحرارة والجفاف، ثم إن النخل لا يمد كل الخدمات الايكولوجية التي تمدها الشجرة كامتصاص ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين وتثبيث الغبار وتلطيف الجو وصيانة وتثمين التنوع البيولوجي".