يعتبر شاطئ أكلو الواقع بإقليم تيزنيت قبلة سياحية بارزة تجذب عددا كبيرا من المصطافين من داخل المغرب وخارجه، غير أنه في حاجة إلى التفاتة من المسؤولين بسبب النواقص التي يعاني منها. وحسب ما أورده عدد من المصطافين، فإن الشاطئ يغري بالزيارة لنظافة رماله ومحيطه وهدوء أمواجه، غير أنه يفتقد للجمالية المطلوبة خاصة على مستوى الكورنيش الذي لم تتم تهيئته بالشكل المطلوب. وإلى جانب ذلك، يطالب عدد من السكان والفاعلين بالمنطقة بالرفع من الخدمات التي يوفرها هذا الفضاء لزواره، عبر توفير كل سبل الراحة وتجديد بنيته التحتية لتليق بالمصطافين المتوافدين عليه من داخل المغرب وخارجه. وأكد هؤلاء أن أكلو منطقة تستحق الزيارة ويمكنها استقطاب المزيد من السياح بحكم قربها من شواطئ أخرى على غرار شاطئ سيدي بولفاضيل وثلاث نبوعزة بإقليم تيزنيت، غير أنها تحتاج إلى التفاتة من المسؤولين، خاصة الشاطئ الذي يحتاج إلى مزيد من العناية والاهتمام لجعله ينافس فضاءات أخرى بمدن جهة سوس ماسة. ويأتي هذا في الوقت الذي تم فيه رفع اللواء الأزرق بشاطئ سيدي موسى أكلو الواقع على الساحل الأطلسي لإقليم تزنيت، بحر الأسبوع الجاري، للمرة ال13 على التوالي، والذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، حيث يعد الشاطئ الوحيد الحاصل على هذا الامتياز بجهة سوس ماسة. ويشكل منح اللواء الأزرق أحد مكونات برنامج "شواطئ نظيفة"، الذي يهدف من جهة إلى التأهيل البيئي للشواطئ، كما يرمي إلى تحسيس المصطافين بالحفاظ على الجودة البيئية للشواطئ، حيث منحت هذه الشارة خلال موسم صيف 2024 إلى 27 شاطئا، وأربعة مرافئ ترفيهية، ولأول مرة بالمغرب، إلى بحيرة جبلية، برسم موسم الصيف الجاري.