استغرب مجموعة من الطلبة من رفض قنصلية فرنسا منحهم تأشيرة الدخول إلى التراب الفرنسي رغم توصلهم بدعوات من مؤسسات فرنسية . فقد عمدت المصالح القنصلية لفرنسا بالمغرب إلى رفض طلبات تأشيرات لمواطنين مغاربة تقدموا إليها بغرض الحضور لتكوينات في فرنسا، واستندت المصالح القنصلية في رفضها لمنح التأشيرات لفئة من هؤلاء المواطنين بكون وثائق الملفات المقدمة "غير موثوقة" ، وأن موضوع وشروط الإقامة ̈غير مبرر ̈، بالرغم من استكمال الملفات لكافة المعايير المطلوبة. المثير للتساؤل في الموضوع، أن المصالح القنصلية ذاتها، منحت تأشيرات السفر لفئة أخرى من الراغبين في الحضور لهذه التكوينات، بملفات تتضمن نفس الوثائق ونفس الشروط التي رفضتها للفئة الأولى. هذا، و بحسب مصادر من المعنيين، فإن الملفات التي تم رفضها ينتمي أصحابها كلهم إلى منطقة سوس وخاصة مدينة أكادير والمدن المجاورة، هذا في الوقت الذي تم فيه قبول ملفات المتقدمين الذين ينتمون إلى مناطق أخرى كمراكش والدار البيضاء والرباط ومدنا أخرى.. وقد علمت اكادير 24 أن النائب البرلماني حسن أومريبط وجه سؤالا كتابيا لوزير الخارجية بخصوص ازدواجية هاته المعايير ، خاصة، و أن الأمر يتعلق بتكوينات أكاديمية، وأن المعنيين توصلوا باستدعاءات من مؤسسات أكاديمية من فرنسا.