طالب فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإحداث مستشفى للقرب بدائرة أنزي بإقليم تيزنيت. وأوضح الفريق في سؤال كتابي وجهه للوزير الوصي على القطاع، خالد أيت الطالب، أنه على الرغم من الجهود المبذولة لتحسين العرض الصحي بإقليم تيزنيت، وإعادة تأهيل عدد من المراكز الصحية بمواصفات حديثة، إلا أن عددا من الجماعات الترابية (9 جماعات ترابية) بدائرة أنزي بإقليم تيزنيت، لا تزال تعاني من ضعف الخدمات، جراء بعد المسافة التي تربطها بالمركز الاستشفائي الإقليمي. وأضاف الفريق أن العديد من الأسر بالدائرة المذكورة تضطر إلى تحمل أعباء وتكاليف مادية إضافية من أجل الاستشفاء والولوج إلى الخدمات العلاجية الأساسية واليومية، وهو ما يثقل كاهلها ويزيد من معاناة المرضى. واعتبر الفريق في سؤاله الممهور بتوقيع النائب عبد الله غازي أن إحداث مستشفى للقرب بدائرة أنزي، من شأنه الإستجابة للمطالب الملحة لساكنة المنطقة، وتيسير ولوج المواطنات والمواطنين إلى خدمات صحية واستشفائية قائمة على مبدأي القرب والجودة. وإلى جانب ذلك، من شأن هذا المشروع أن يساهم في تقليص الفوارق المجالية بين مناطق الإقليم، وتخفيف الضغط الحاصل حاليا على المركز الاستشفائي الإقليمي، وبالتالي ضمان خدمات في مستوى انتظارات ساكنة هذه المناطق القروية والنائية. وتبعا لذلك، تساءل فريق الأحرار بمجلس النواب عن الإجراءات التي ستقوم بها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل إحداث مستشفى للقرب بدائرة أنزي بإقليم تيزنيت، وكذا عن الأفق الزمني لإحداث هذا المشروع الحيوي.