بدأت في فرنسا اليوم الأحد 7 يوليوز 2024، الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، التي ستعيد تشكيل المشهد السياسي في البلاد، بعد جولة أولى أظهرت تقدم اليمين المتطرف. هذا، وتتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بأكبر عدد من الأصوات في الجولة الثانية، لكنه من المرجح أن لا يتمكن من تحقيق الأغلبية. هذه النتيجة قد تؤدي إلى برلمان معلق وفوضوي، مما سيؤثر بشكل كبير على سلطة الرئيس إيمانويل ماكرون. بالمثل، إذا فاز حزب التجمع الوطني القومي المتشكك في الاتحاد الأوروبي بالأغلبية، فقد يجد الرئيس نفسه مجبراً على "تعايش" صعب. يشار إلى أن حزب التجمع الوطني بقيادة مارين لوبان حقق مكاسب تاريخية في الجولة الأولى من الانتخابات يوم الأحد الماضي، مما أثار مخاوف من تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية. ومع ذلك، بعد أن وحدت أحزاب الوسط واليسار قواها خلال الأسبوع الماضي في محاولة لتشكيل حاجز مناهض لحزب التجمع الوطني، تبدو آمال لوبان في فوز حزبها بالأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية المكونة من 577 مقعداً أقل تأكيداً.