بعد ان قررت شركة اتصالات المغرب ولوحدها ودون سابق إنذار انهاء شرط الخدمة المفتوحة للانترنت على الهواتف النقالة للمشتركين وضدا على ارادتهم و رغبتهم التي كانت من بين شروط توقيعهم للعقد، وبعدا أن تفاجأ هؤلاء الزبناء بحتمية الأداء للاستفادة من الصبيب الدائم للانترنت والذي أصبح مع الوضعية الحالية ينتهي بسرعة على الهواتف المشتركة، قررت هذه الشركة مرة أخرى قطع خدمة هاتف المنزل على المشتركين الذي لم يؤدو واجب الشهر الأول ودون سابق إنذار، وهو الأمر الذي خلق حالة من الاستياء عند العديد من الزبناء الذين حجوا على الإدارة بتارودانت مستغربين لهذا الاجراء الذي لم يتعودا عليه في سابق اداءاتهم ولم يخبروا بذلك . اتصالات المغرب بدأت مرحلة أخرى افتتحتها ببناء برج عملاق محاولة تصفية مشاكلها على حساب الزبناء في تنافي للتعاقد المبرم و أدبيات التعامل مع الزبون الذي وجد نفسه مكبلا بشركة تضيف كل مرة أداءات جديدة أمام خدمة لا ترقى الى الجودة المطلوبة في عصر الاتصالات.