عثر على جثة امرأة و أطفالها الثلاثة في جنوبفرنسا في حين أن الشرطة لا تزال تبحث عن الوالد المتواري على ما أفادت مصادر مختلفة. وعثر على جثة الأم البالغة 29 عاماً بعد ظهر الإثنين في منزل والدتها التي انتقلت للعيش معها. و قال المدعي العام في فالانس انطوان باغانيلي للصحافيين إن جثتها كانت تسبح في بركة دماء «وهي أصيبت ب47 طعنة سكين». و عثر على جثث الأطفال الثلاثة في سان بول تروا شاتو الثلثاء على بعد كيلومتر تقريباً من مكان العثور على جثة الوالدة الإثنين وهم صبي في التاسعة وطفلتان في الثانية والثامنة على ما أوضح رئيس بلدية البلدة جان ميشال كاتيلينوا. وقتل اثنان من الأطفال «اختناقا والثالث خنقاً» على ما أوضح باغانيلي. وعثر أحد أفراد العائلة على جثث الأطفال الثلاثة (الثلثاء) في سيارة الأب التي كانت مخبأة وراء إحدى الورش. ولا تزال الشرطة تبحث عن الوالد الذي يدعى عبد الكريم القضاوي . و قال أحد اشقاء القضاوي للمحققين إنه رأى شقيقه بعد ظهر الإثنين في سيارته مع الأطفال الثلاثة وقال له: «ارتكبت حماقة قل لأمي أن تسامحني». و قال المدعي العام إن المشتبه به له «شخصية مهيمنة» لكن ليس لديه سوابق. لكن في العام 2006 طلب منه الابتعاد عن زوجته بعدما عنفها وواصلا بعد ذلك حياتهما الزوجية. وانتقلت الشابة قبل فترة للإقامة في منزلها خوفاً على سلامتها. و كان الوالد يقيم في المنزل الزوجي. وقالت إحدى الجارات لوكالة فرانس برس: «لم يكن سوياً» أما الأطفال «فكانوا رائعين».