يقود رئيس الحكومة عزيز أخنوش وفدا من وزرائه لزيارة إقليم طاطا بجهة سوس ماسة، وسط مطالب ببرمجة وإخراج عدد من المشاريع إلى الوجود. في هذا السياق، كتب محمد الراجي بصفته كاتب مجلس جهة سوس ماسة، في الولاية الحكومية والجهوية السابقة، تدوينة تساءل من خلالها عن الجديد الذي سيحمله معه رئيس الحكومة إلى طاطا المهمشة والفقيرة في كل شيء؟ وقال الراجي بهذا الخصوص : * بالنسبة لي، ولأنني ساهمت شخصيا في برمجة وإخراج عدد من المشاريع إلى الوجود، أطالب رئيس الحكومة ووفده الوزاري المكثف، بإعلان الانتهاء من المشاريع التي قمنا في مجلس الجهة السابق ببرمجتها وتخصيص ميزانية ضخمة لها، أذكر منها، على سبيل المثال لا الحصر: – في قطاع الصحة تجهيز المستشفى الإقليمي وتوسيع مصلحة المستعجلات، وتوسيع المختبر الطبي. – في قطاع التعليم، إصلاح عدد من الأقسام وتعويض المفكك. – إنجاز منطقة الأنشطة الاقتصادية – إنجاز ما تبقى من برنامج طرق فك العزلة. – إنجاز السدين لدعم الفرشة المائية، واحد في دائرة أقا وآخر في فم زكيد. – إنجاز سد مساليت (برنامج حكومي)، والذي وفقني الله في أن أكون سببا في تحويله من سد صغير إلى سد متوسط، في عهد وزير من العدالة والتنمية. – إتمام تهيئة المطار الذي سبق للجهة ان برمجته بشراكة مع الوزارة، وتأخر إنجازه إلى اليوم. – إنجاز نور طاطا (للطاقة الشمسية) في جماعة أقايغان.. وهو مشروع خصصت له حكومة بنكيران ميزانية ضخمة، لكن توقف إنجازه بدون مبرر يعلمه المتابعون. – إنجاز تأهيل المناطق والمواقع السياحية المبرمجة في مجلس الجهة في دورتين 2019 ودورة 2020 – إتمام برنامج سياسة المدينة المبرمج سنة 2020، الذي تأخر إنجازه والذي نرى هذه السنة بعضه ينجز ببطء وعشوائية. – إنجاز تأهيل سوقين على الأقل. وغيرها من المشاريع، التي برمجت وتمت المصادقة عليها وعلى ميزانيتها، لكن الإنجاز تأخر كثيرا، بمبرر كورونا سنة 2021 الذي هو تاريخ الانجاز، وليس مبررا ان تتأخر إلى سنة 2024، وربما إلى ما بعده. والسؤال هو: ما الجديد من المشاريع غير التي برمجت في في الولاية السابقة. نتمى أن تنجز إنجازا كاملا المشاريع السابقة، وان تترك الزيارة مشاريع نوعية جديدة. وأضاف الراجي قائلا:" * بالنسبة للمواطنين ما يطلبونه من حكومتكم هو أن تنظروا إليهم بعين الرحمة وتكفوا عن الرفع المتواصل والفاحش في الأسعار؛ وأن لا تتركوا هذه البلاد الحدودية نائية إلى الأبد. يطلبون منكم التخفيف عنهم في قوانين البناء، ويطلب أبناء البلد الراغبين في الاستثمار إعمال قوانين الاستثمار بمرونة، ويطلبون منكم أن يروا في حياتهم المعيشية الفقيرة أو البسيطة أثر غنى الإقليم بالمعادن النفيسة، ويطلبون منكم تخفيض ثمن الكهرباء خصوصا في ذروة الصيف الحار ليتمكنوا من استعمال آلات التبريد، ويطلبون منكم مستوى لائق في خدمات الصحة.