أثار الإخبار الصادر عن المجلس الإقليمي لتزنيت، والذي أعلن فيه تأجيل الورشة التشاورية حول مشروع "قرية الرياضة والثقافة بالقطب العمراني موانو"، العديد من التساؤلات بين المواطنين والمراقبين على حد سواء. في ظل هذا الإخبار، تبرز تساؤلات جوهرية حول متى وكيفية تم التشاور بشأن إحداث "القطب العمراني موانو". الإخبار تضمن تفاصيل تأجيل ورشة تشاورية كانت مقررة لمناقشة التصور الأولي لمشروع "قرية الرياضة والثقافة بالقطب العمراني موانو"، كان من المقرر عقد الورشة يوم الأربعاء 26 يونيو 2024، ولكن تم تأجيلها إلى يوم الخميس 4 يوليو 2024 في نفس المكان. الإعلان يشير إلى وجود "القطب العمراني موانو"، مما يثير العديد من التساؤلات حول متى تم التشاور بشأن إحداث هذا القطب؟ وكيف تم اتخاذ القرار بإنشاء هذا القطب دون علم الكثيرين من المواطنين؟ إن الإشارة إلى مكان محدد باسم "القطب العمراني موانو" توحي بأن هناك خطوات ملموسة، تم اتخاذها من قبل المجلس الإقليمي سابقا في هذا الشأن، ولكن دون إعلان أو مشاركة واضحة مع المجتمع المدني، كما هو الشأن في موضوع التشاور حول قرية الرياضة والثقافة. يبدو أن هناك غيابًا واضحًا للشفافية في كيفية التعامل مع هذا القطب العمراني، لم يتم توضيح متى تم التشاور مع المجتمع المدني أو الجهات المعنية، ولم يتم الإفصاح عن أي تفاصيل حول الاجتماعات أو المناقشات التي قد تكون جرت بشأن إحداث هذا القطب العمراني. هذا النقص في المعلومات يعزز من الشعور بعدم الثقة بين المواطنين والجهات المسؤولة. تأجيل الورشة التشاورية حول مشروع "قرية الرياضة والثقافة بالقطب العمراني موانو" يكشف عن الحاجة إلى مزيد من الشفافية والمشاركة الفعالة للمجتمع المدني. فبدون تقديم إجابات واضحة حول متى وكيفية التشاور بشأن هذا القطب الجديد، سيظل الشك وعدم الثقة يسودان بين المواطنين والمجلس الإقليمي لتزنيت.