نجحت مصالح ولاية أمن أكادير في ضمان مرور الاحتفالات التي تشهدها مختلف مدن أكادير الكبير على هامش عيد الأضحى، دون تسجيل أية حوادث دامية، على غرار ما تعرفه عادة هذه التظاهرات من اعتداءات دامية، وذلك بفضل التنظيم المحكم والتغطية الأمنية الفعالة التي خصت بها مصالح أمن أكادير مختلف الأحياء التي شهدت هذه الاحتفالات والتظاهرات المجتمعية، بالرغم من التوافد الكبير الذي عرفته مختلف مواقع العروض، دون أن تسجل بها أية اعتداءات إجرامية. وكانت ولاية أمن أكادير قد جندت مختلف مصالحها لتأمين هذه الاحتفالات، حيث تم اتخاذ جميع الترتيبات الكفيلة بضمان مرور هذا الموروث الشعبي في أجواء آمنة، وذلك عبر تسخير موارد بشرية مهمة من عناصر الأمن الوطني بمختلف تشكيلاتهم إلى جانب أفراد القوات المساعدة، فضلا عن تعبئة وسائل لوجيستيكية من مختلف الأصناف، وذلك بغرض الحفاظ على سيولة السير وكذا ضمان أمن المواطنين وسلامتهم، سواء على مستوى أماكن الاحتفالات ومحيطاتها أو بباقي أرجاء المدينة. كما تم نهج أسلوب التواصل والتنسيق مع المنظمين ومختلف المتدخلين بغية تأطير الكرنفالات وتدبير الحشود بشكل يضمن مرور هذه التظاهرات في جو احتفالي، والحيلولة دون وقوع حوادث أو كل ما من شأنه الإخلال بالنظام العام أو المساس بالسلامة الجسدية للأشخاص أو بممتلكاتهم. وقد ساهمت هذه التدابير والإجراءات في تأطير كافة التظاهرات المنظمة بمختلف الأحياء بشكل مكن من مرورها في أجواء احتفالية مطبوعة بالحزم من جانب السلطات الأمنية، وهو ما حال دون تسجيل أية اختلالات أو أحداث إجرامية من شأنها تعكير الجو الفرجوي الذي يطغى على هذه الطقوس الشعبية التي تميز منطقة سوس في مثل هذه الفترة من السنة.