من المرتقب أن يعود الشلل إلى القطاع الصحي بالمغرب، على خلفية إعلان التنسيق النقابي بالقطاع عن إضراب وطني لثلاثة أيام متواصلة، 25 و26 و27 يونيو الجاري. هذا، و سيشمل الإضراب كل الأقسام والمصالح باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش. ومن المنتظر أن تشهد المدن ومراكز الجهات الكبرى مسيرات جهوية وإقليمية. و أكد التنسيق النقابي بأنه سيتم تنفيذ إضراب آخر لثلاثة أيام، 2و3و4 يوليوز القادم، وذلك إلى جانب مسيرة حاشدة بالرباط يوم الأربعاء 3 يوليوز القادم، و ستنطلق من باب الأحد في اتجاه البرلمان. وسيعود القطاع الصحي ليعرف حالة شلل جديدة أيام 9و10 و11 يوليوز القادم بسبب إضراب وطني لثلاثة أيام، وهو الشلل نفسه المرتقب لأيام 16 و17 و18 يوليوز القادم. هذه الإضرابات تحظى بانخراط واسع للأطر الصحية والتي تطالب بتنفيذ التزامات حكومية تم تضمينها في محاضر الحوار الاجتماعي الذي جمع وزير الصحة والحماية الاجتماعية بالنقابات الأكثر تمثيلية في القطاع. وتلحق هذه الإضرابات أضرارا بليغة بالمرضى الذين يعانون من تأجيلات متكررة لمواعد الفحوصات والعمليات الجراحية، وإجراء التحاليل والكشوفات، ما يزيد من تدهور أحوالهم الصحية. فيما يحمل التنسيق النقابي رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، آثار الاحتقان على صحة المواطنين، طبقا لما جاء في إعلان خوض جولة أخرى من الإضرابات المرتبطة بمطالب الزيادة في الأجر الثابت وإقرار الزيادة في التعويضات عن المخاطر، وتسوية ملفات عدد من الفئات العاملة في القطاع.