يعيش المستشفى الإقليمي ومراكز الصحة بالجديدة على غرار باقي المدن المغربية ، حالة شلل تامة بعد دخول الممرضين في إضراب يستمر لثلاثة أيام. ووجدت عائلات نفسها أمام أبواب مغلقة بعدما قدمت لتلقيح أطفالها ، دون أن يتم تخصيص مصلحة مداومة نظرا لحساسية الأمر. و يستمر التنسيق النقابي للقطاع الصحي، المكون من ثماني نقابات صحية، في التصعيد أمام "صمت الحكومة"، إذ أعلن "الاستمرار في إضرابات لمدة 3 أيام كل أسبوع، ووقفات احتجاجية إقليمية وجهوية، ومقاطعة تقارير البرامج الصحية وكل الاجتماعات، مع مسيرة حاشدة بالرباط بعد العيد من باب الأحد إلى البرلمان". وأورد التنسيق ذاته ضمن بلاغ له: "في حالة عدم تجاوب الحكومة سنضطر إلى اللجوء إلى مقاطعة واسعة للبرامج الصحية وتقاريرها، وللوحدات المتنقلة والقوافل الطبية، وللعمليات الجراحية المبرمجة غير المستعجلة، وللفحوصات المتخصصة بالمستشفيات، ولتحصيل مداخيل الفواتير، وللمداومات اإلدارية، ولكل الاجتماعات مع الإدارة بكل أنواعها، وللدورات التكوينية".