اشتكت ساكنة مدينة أيت ملول التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول مما أسمته غزو جحافل الخنزير البري للمدينة، داعية الجهات الوصية إلى التدخل قبل وقوع ما لا تحمد عقباه. وحسب ما أورده مواطنون، فقد تم رصد مجموعة من الخنازير البرية في أحياء تمرسيط و قصبة الطاهر و المزار، خاصة خلال ساعات الليل، مما يشكل خطرا حقيقيا على سلامة وأمن القاطنين بهذه الأحياء. وندد هؤلاء بهذا المشهد الذي لم تألفه ساكنة المدينة، فيما عبروا عن قلقهم المتزايد من هذه الظاهرة، خاصة وأن الخنازير البرية شوهدت غير ما مرة وهي تتجول بالقرب من منازل القاطنين. وحذر ذات المتحدثين من عدوانية هذا النوع من الحيوانات وقدرتها على شن هجمات مباغتة، منبهين إلى اختيارها مخابئها بعناية، وهو ما يصعب عملية اقتفاء أثرها والعثور عليها. ولفت هؤلاء إلى أن قطعان الخنازير غالبا ما تداهم المناطق الخضراء القريبة من المنازل بحثا عن غذائها، الأمر الذي يصعب معه توقع هجماتها أو تفاديها. وأمام هذا الوضع، طالب سكان أيت ملول من الجهات الوصية التدخل العاجل للحد من انتشار الخنازير البرية بالقرب من مقرات سكناهم، وذلك بتنظيم عمليات "إحاشة" واسعة، حماية لأرواحهم وأرواح بقية المواطنين وزائري المدينة.