يشهد المشهد السياسي في جهة سوس ماسة تطورًا لافتًا بعد فوز الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية برئاسة جماعة أورير، مما يثير تساؤلات حول مدى تماسك التحالف الثلاثي في المنطقة. هذا الفوز قد يعكس تغيرات في موازين القوى المحلية وقد يكون مؤشرًا على بداية تفكك التحالف بين الأحزاب المكونة له. إن هذا التطور يدفع المراقبين للتساؤل حول مدى قدرة التحالف الثلاثي على الاستمرار في ظل هذه التغيرات. قد يكون الفوز برئاسة جماعة أورير بمثابة جرس إنذار لباقي مكونات التحالف، حيث يمكن أن يؤدي إلى إعادة تقييم للعلاقات والتوافقات القائمة بين الأحزاب. فإذا استمر الاتحاد الاشتراكي في تحقيق انتصارات مماثلة في مناطق أخرى، فإن ذلك قد يؤدي إلى تعزيز موقعه التفاوضي داخل التحالف، مما قد يسبب توترات بين الأحزاب. كما أن مثل هذه التوترات قد تؤدي إلى إعادة تشكيل التحالفات السياسية في الجهة وربما إلى تغيير شامل في الخريطة السياسية المحلية. من المهم متابعة تطورات هذه الأحداث لمعرفة ما إذا كانت هذه الخطوة ستؤدي إلى تعزيز الديمقراطية المحلية من خلال تعزيز المنافسة السياسية، أو إذا كانت ستؤدي إلى مزيد من الانقسامات والتوترات داخل التحالف الثلاثي بجهة سوس ماسة. عبدالله بن عيسى لأكادير 24