طالب مجموعة من المواطنين بتدخل الجهات الوصية من أجل إزالة مخلفات الهدم بشاطئ الدويرة بجماعة إنشادن بإقليم اشتوكة أيت باها، وذلك تزامنا مع اقتراب موسم الاصطياف. وأفاد هؤلاء بأن هذا الشاطئ الذي يعد واحدا من أجمل شواطئ جهة سوس ماسة يستقطب عددا كبيرا من السياح المغاربة والأجانب، غير أن عمليات الهدم التي استهدفت عددا من المباني المتواجدة به مؤخرا، أثرت على جماليته، وهو الأمر الذي أبدوا تخوفاتهم من أن يثير غضب زائريه. ومن جهة أخرى، نبه ذات المواطنين إلى عشرات الآبار المكشوفة المتواجدة على مقربة من الشاطئ المذكور، وهو الأمر الذي يشكل خطرا على حياة المصطافين وسلامتهم. وشدد هؤلاء على أن هذا الوضع يستدعي تدخلا عاجلا من طرف الجهات الوصية من أجل ردم الآبار المذكورة بشكل كلي، لتفادي وقوع حوادث بسببها. يشار إلى أن السلطات كانت قد باشرت عمليات هدم واسعة للمباني العشوائية بكل شواطئ إقليم اشتوكة آيت باها، بدءا من شاطئ تيفنيت، ثم شاطئ سيدي الطوال، وبعده شواطئ الدويرة وسيدي الرباط وسيدي وساي، وذلك ضمن توجه عام يروم تحرير الملك العام البحري من الاحتلال العشوائي غير القانوني. * وبموجب ذلك، تمت إزالة عشرات المباني غير القانونية المشيدة على الملك العام البحري بالشواطئ المذكورة كما تم التخلص من مظاهر الإضرار بالمجال البيئي، مما خلف صدى طيبا لدى أوساط كبيرة من الرأي العام التي تحمل هم التنمية والحفاظ على البيئة كعنصر أساسي لكل عمل تنموي.