عودة الجدل إلى ساحة القضاء المغربي: لم يهدأ الجدل بعد حول مباراة ولوج المحاماة لسنة 2022، حتى انفجر من جديد هذه المرة بمناسبة نتائج مباراة المنتدبين القضائيين التي أجريت شهر أبريل الماضي. وتعود جذور هذا الجدل إلى ظهور اسم مستشار وزير العدل على قائمة الناجحين في المباراة، مما أثار موجة من التساؤلات والانتقادات حول شفافية العملية ومدى نزاهتها. تصريحات وهبي تزيد من تأجيج الجدل: زادت حدة الانتقادات بعد التصريحات التي أدلى بها وزير العدل عبد اللطيف وهبي، في لجنة العدل والتشريع بمجلس المستشارين، والتي دافع فيها عن مستشاره، مبررا نجاحه في المباراة رغم تجاوزه السن القانونية. مطالبات بفتح تحقيق وتطبيق مبدأ المحاسبة: لم تقتصر ردود الفعل على الانتقادات فقط، بل طالبت تنسيقية تدعى "تنسيقية لمرسبي مباريات وزارة العدل" ب "إيفاد لجنة للتحقيق وتقصي الحقائق في كل المباريات التي أشرفت عليها الوزارة وترتيب الجزاءات وربط المسؤولية بالمحاسبة". تساؤلات حول المساواة وتكافؤ الفرص: تثير هذه الواقعة تساؤلات جادة حول مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص في الوصول إلى الوظائف العمومية، خاصة في السلك القضائي الذي يفترض أن يجسد قيم العدل والنزاهة. هل من مخرج لهذه الأزمة؟ تبقى الأنظار متجهة نحو الجهات المعنية لمعرفة الإجراءات التي ستتخذ لمعالجة هذا الجدل وضمان سير المباريات والتعيينات بشكل شفاف ونزيه يحافظ على ثقة المواطنين في العدالة والمؤسسات.