في سابقة من نوعها، تفاجأ عنصر ينتمي للقوات المساعدة بإحتراق منزله الذي يقطن فيه بمنطقة سيدي وساي بإقليم اشتوكة أيت باها، حيث إستدعى الأمر تدخل عناصر الوقاية المدنية لإخماد الحريق المهول الذي إلتهم أجزاء كبيرة من المنزل المنكوب. وذكرت مصادر مطلعة لأكادير24، بأن عناصر الوقاية المدنية تفاجأوا بوجود عدة براميل من سعة 200 لتر مملوءة بالكازوال داخل إحدى الغرف وسط المنزل. وأضافت مصادر الجريدة بأن هذا الإكتشاف الغير منتظر عجل بدخل مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز القضائي بسرية اشتوكة أيت باها على الخط لمعرفة ظرف وملابسات هذه القضية المثيرة، خصوصا وأن تواجد الكازوال بهذه الكمية وفي هذا المكان يثير الريبة والشك. ذات المصادر أوضحت بأن المصالح الدركية باشرت الأبحاث والتحقيقات في هذه القضية، حيث تم الإستماع في بداية الأمر للمخزني صاحب المنزل، قبل أن تمتد التحقيقات لزميله في المهنة وعنصر آخر برتبة ضابط في القوات المساعدة. المصادر ذاتها بينت بأن الثلاثي الذي تم توقيفه وإخضاعه لتدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، كان يقوم بسرقة الغازوال المخصص للخدمات اللوجستيكية للقوات المساعدة، ليتم تخزينه بالمنزل المذكور قبل تصريفه قبل أن تفضح النيران هذا المخطط الإجرامي. هذا، وقد تم إحالة المتهمين على المحكمة العسكرية، حيث قررت النيابة العامة المختصة متابعتهم في حالة إعتقال وإيداعهم السجن في