تصاعدت الأصوات المحذرة من أزمة جديدة داخل قطاع التعليم، مع اقتراب موعد امتحانات الباكالوريا والأقسام الإشهادية الأخرى. يأتي هذا بعد أن طال أمد أزمة ملف الأساتذة الموقوفين، وموازاة مع تقديم الأستاذات والأساتذة الموقوفين للمجالس التأديبية. في هذا السياق، نظم التنسيق الوطني لقطاع التعليم وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات والمراكز الجهوية، تحت شعار "كل الوفاء والمساندة للموقوفين والموقوفات". وأكد التنسيق، في بيان له، أن "الموقوفين والموقوفات حضروا بمعنويات مرتفعة وحماسية إلى المجالس التأديبية، مدعمين بكل الوثائق الدامغة التي تفند كافة التهم الواهية الموجهة لهم والمتضمنة في الدعوات الموجهة إليهم". وعبر التنسيق عن استمراره في "دعم الأساتذة الموقوفين بكل الوسائل المتاحة"، مطالبا الوزارة بإرجاعهم لعملهم بدون قيد أو شرط، وإسقاط كل التهم "الكيدية والانتقامية" وإلغاء كل قرارات الإنذارات والتوبيخات الصادرة حق الموقوفين والموقوفات الذين تم إرجاعهم سابقا.