أثارت محتويات ومضامين ذات طابع جنسي الجدل في أوساط التخييم، بعدما تم عرض هذه المضامين ضمن برنامج تكويني لمكوني أطفال المخيمات، للفئة العمرية ما بين 15 و18 سنة. وعبرت رابطة الأمل للطفولة المغربية، عن "قلقها من التركيز المبالغ فيه على محور التربية الجنسية والصحة الإنجابية للمراهق، والإهمال للحاجات النمائية لهذه الفئة، خاصة المرتبطة بالجوانب العقلية والوجدانية والحسية والاجتماعية المرتبطة بهذه المرحلة العمرية". هذا، ودعت الرابطة الوزارة الوصية والجامعة الوطنية للتخييم وباقي الجمعيات المنخرطة في الدورة الربيعية، وكذا الأطر الساهرة على تنظيم وتأطير فعاليات تدريب المنشط التربوي لفئة المراهقين، إلى التعامل الحذر مع مجموعة من المضامين، خاصة المرتبطة بالتربية الجنسية والصحة الإنجابية، والتي تخالف بشكل صريح المقتضيات الدستورية والقوانين الجنائية ومنظومة القيم الوطنية، حسب تعبير الرابطة.